فهرس الصفحة
تعريف مواقع التواصل الاجتماعي
الآثار الاجتماعية الإيجابية
الآثار الاجتماعية السلبية
يستخدم البعض مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للترفيه وتمضية الوقت - ربما لإضاعة الوقت - بينما أدرك البعض الآخر قوة وسائل التواصل الاجتماعي، فيستخدمونها بشكل فعال.
ومع الجدل المتكرر حول ما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي جيدة أم سيئة، دعنا نتفق على أن جميع الابتكارات لها جوانب سلبية وإيجابية، وذلك اعتمادًا على كيفية استخدامنا لهذه الأدوات.
تعرَّف مواقع التواصل الاجتماعي بأنها وسيلة اتصال يقوم من خلالها المستخدم بإنشاء حساب يمكّنه من التواصل إلكترونيًا مع أشخاص آخرين عبر الإنترنت؛ ومشاركة المعلومات والأفكار والآراء والرسائل وغيرها من المحتويات والملفات المكتوبة والمرئية والمسموعة. [1]
يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تجعل من السهل العثور على مجموعات من الأشخاص ذوي التفكير المماثل أو تكوين صداقات جديدة. وهي أيضًا طريقة سهلة لتنمية العلاقات القائمة مع العائلة والأصدقاء الذين انتقلوا بعيدًا.
التعبيريمكن للأشخاص من جميع الأعمار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير أنفسهم وإيجاد جمهور لهم، يمكن أن يساعد هذا الأفراد على بناء الثقة واكتساب مهارات اتصال جديدة ونشر الرسائل الإيجابية والمهمة بسرعة.
إظهار التعاطف واللطفغالبًا ما يشارك الأشخاص عبر الإنترنت أشياء شخصية أو يعانون منها، يمكنك إظهار التعاطف من خلال دعم وتشجيع الآخرين من خلال الرسائل والتعليقات. أظهر لأصدقائك ومعارفك أنك تهتم بموقفهم وتفهمم.
تقديم الدعميمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بقضية تؤمن بها أو تدعم الآخرين الذين يؤمنون بها بالفعل.
اتصال أفضلتشتهر وسائل التواصل الاجتماعي بطرح مواضيع جديدة، في حين أن العديد من المحادثات قد تبدو مثيرة للجدل ومثيرة للخلاف ، إلا أنها قد تطرح موضوعات مهمة لمناقشتها مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم وتثق بهم.
نشر الأخباريمكن أن تنتشر الأخبار الواردة من أي جزء من العالم، يمكن أن تكون هذه فائدة رائعة إذا كنت بحاجة إلى نشر الخبر بسرعة حول شيء ما.
التعلم والتعليملا يوجد حد لمعرفتنا بجميع الدورات والمحتوى والندوات المجانية عبر الإنترنت التي يقدمها الأشخاص اليوم، حيث تعد وسائل التواصل الاجتماعي مكانًا رائعًا للعثور على مرشدين وبرامج تدريبية لتعلم مهارات جديدة واتخاذ خطوات نحو الأهداف المهنية المستقبلية.
تحفيز الشبابلا يوجد حد لعدد الشركات الناجحة ورجال الأعمال والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يكون هذا مصدر إلهام للجميع ، وخاصة الطلاب والمهنيين الشباب الذين لديهم أحلام وأهداف كبيرة.
الإبداعإذا كنت تعمل في مجال الأعمال الإبداعية أو ترغب في بدء مشاركة فنك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي واحدة من أفضل المنصات للقيام بذلك، سيقدم الناس ملاحظات صادقة، وقد تتدفق التعليقات السلبية أيضًا، لكن يجب تجاهل الكارهين. [2]
من أبرز الآثار السلبية التي تحدثها وسائل التواصل الاجتماعي على الناس هي صحتهم العقلية. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لتطبيقات الوسائط الاجتماعية إلى مشاكل الصحة العقلية مثل اضطراب القلق والاكتئاب.
قضايا احترام الذات وصورة الجسدهناك الكثيرون من الذين يحاولون إظهار أفضل نسخة ممكنة لديهم، سواء أكان أسلوب حياتهم أو وضعهم أو وظيفتهم أو مظهرهم الجسدي. لسوء الحظ يؤدي ذلك لعدم الرضا، وتقليل القيمة الذاتية.
إحساس زائف بالاتصالتجعل وسائل التواصل الاجتماعي من الصعب التمييز بين الواقع والعالم المزيف، فهي تُظهر الأشخاص وهم يعرضون أفضل نسخة لديهم.
التنمر الإلكترونييمكن أن يؤدي التسلط والتنمر عبر الإنترنت إلى نقل صحتك العقلية والعاطفية والاجتماعية إلى مستوى سلبي. غالبًا ما يقع المراهقون والبالغون أيضًا ضحية التنمر عبر الإنترنت.
إدمان وسائل التواصل الاجتماعيوسائل التواصل الاجتماعي هي بلا شك إدمان، مع أحدث الاتجاهات والمشاركات والقصص والقيل والقال ومكان وجود الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إدمانها إلى إهمال حياتك الشخصية.
أنماط النوم غير المنتظمةلا يمكننا رفض حقيقة أننا نستخدم تطبيقاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف ضار بالعيون كما يمكن أن يؤدي إلى الأرق، وهذا يؤثر على أنماط نومك، مما يؤدي لعدم الإنتاجية، والاستنزاف في اليوم التالي.
آراء غير واقعيةيمكنك مشاهدة الكثير من الصور والمنشورات ومدونات الفيديو الخاصة بالسفر هذا له تأثير سلبي شديد على عقلية الناس، يمكن أن يغير علاقات الناس مع الآخرين في الحياة الواقعية، مما يتسبب في تدني احترام الذات والثقة والرفاهية.
الخوف من الضياع(FOMO) هو مصطلح شائع يستخدم في الوقت الحاضر على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعتقد الأشخاص الذين يعانون منه أن كل شخص يعرفونه يقضي وقتًا ممتعًا، وأنه الوحيد الذي يفتقد كل هذه المتعة.
النرجسيةتعمل وسائل التواصل الاجتماعي على تشكيل جيل اليوم في مجموعة من النرجسيين والمغرمين بالغرور.
المقارنة السامة والحسدكل شيء يبدو مثالياً في عالم وسائل التواصل الاجتماعي؛ تلك الأجساد المثالية للصور، والحياة الاجتماعية الفاخرة، والنجاح يمكن أن تولد مقارنات غير صحية ويولد الشعور بالنقص والحسد وانتقاد الذات والندم. [3]
تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا
2023-03-31T12:21:56Z dg43tfdfdgfd